عن فراشة الريم
دينا الدخس 03/26/2018 - 12:00 لن ندرك كم أثرنا فى الغير، و كمّ من تأثروا بنا حتى و إن لم نلقاهم قط. لن أنعى من تمكن من قهر ما يكسر ظهر الجميع من مرض و خذلان و آلام و احتلال، بل سأقف لروحها إجلالاً و امتناناً لما كانت دوماً تذكرنى به. إلى فراشة الريم التى أفجعتنى إلى الفكرة التى لا تموت إلى امرأة حاربت و تحاربت وجاء المرض ليتآمر مع الأعداء عليها فما استكانت و ما خضعت إلى أيقونة لجمال حقيقى تذكرنى دوماً كم أشبهها و تخجلنى من ذاتى عندما أشعر بيأس و يشتد الألم بى فأوشك على فقدانى للأمل كل صباح، تفتحين نافذتيك على الحياة، على شمس يوم جديد تسدل آشعتها الدافئة على وجنتيك فتزينهما بحمرة الأرض الطاهرة، ترسلين ترانيمك للكون صلوات يتردد صداها خلفك. تتركين لنا بذرتك لتخلفك و لتخلد الفكرة، فكرة امرأة تناضل و البسمة على وجهها، فكرة أم تكافح من أجل غد أفضل لأبنائها، فكرة فنان عاشق للحرية عشقه لتراب الوطن. حتى عندما يجن الليل و تسرحين فى أفكارك و مخاوفك، لا يستسلم الثائر بداخلك، تغمضين عينيك و تحلمين ب...