خد ديلك فى سنانك!

Image may contain: 1 person
حتقابل ناس فى إيديها تختار.إما تختار الناس اللى حبتها وقفت جنبها و خافت عليها من ناس تانية و أذيتها يا إما تختار الناس اللى جرحت و أذت أصدقاءها "المزعومين"،ﻷ و كمان أذتها شخصيا. الناس دى حتلاقى طاقتك مستنزفة معاهم طول الوقت ،بالبلدى "طلعان روحك"،من الكوارث اللى كل شوية جايين لك بيها و من خوفك المستمر عليهم من نفسهم.
نصيحتى: "تاخد ديلك فى سنانك و جرى، سلامة عقلك و سلامة نفسك مش بعزأة،هو حد لاقيهم دلوقتى"
ليه؟: عشان مافيش منهم رجا،مهما عملت حترجع معاهم للصفر ﻹنهم بيجدوا متعة عجيبة فى وجودهم تحت سطوة ناس بتسبب لهم الأذى، بيتبسطوا لما بيتعاملوا مع ناس هما كمان ماسكين علهيم "ذلة".علاقة مريضة كدة و مش مفهومة.الناس دى عندها مشكلة ثقة بالنفس و تتميز شخصياتهم بردود أفعال عجيبة، و عدم وضوح و غموض مقصود.
الناس دى بجد"مريضة" و لو دعبست وراهم حتلاقى عقد قديمة و أشخاص هم السبب لوصولهم للنقطة دى.
برضه أبعد،صدقنى.. المستشفى مش ناقصة قتلى.
- المدافع دفاع أعمى عن حاجة أو المهاجم هجوم أضبش .أعزائى.... التعصب مش الدليل على الولاء،التعصب بعيد عنكم من شيم الجهلة و الأغبياء. عايز تتأكد "دور بنفسك،انزل بنفسك،شوف بنفسك. بطلوا "أنتخة". اللىى يسلم ودانه لغيره أسر نفسه بإرادته
اللى عنده المشكلة مستحيل يكون زى اللى قاعد يسمع و يزايد على غيره.
الدنيا زحمة ع الفاضى، نسيان و عمرها ما كانت ونس. الونس #سكن حقيقى ،مش حيطان و ببان، قلب و عيون يكون فيهم سكنك، سكن نفسك و جوارحك،سكن غير السكن. ملاذ ترجع فيه صافى،مختلط بكل المخلوقات.. سكن حقيقى مش رسمة قصاد الناس متدارية وراها الحقيقة المرة.
-حتعمل خير؟ جميل.. ماتستناس حاجة من حد.لو هدفك الخير خلاص لو هدفك يبقى لك عرفان و جميل، بلاش منه عشان أسباب كتير.
 اتكلم عن نفسك و سيب غيرك فى حاله مادمت مش عارف. بلاش تستهتر بمعاناة حد.بلاش تعمل قاضى و اشغل نفسك.

Comments

Post a Comment

Popular posts from this blog

قبل أن تخدع ذاتك

Image
بين الفينة والأخرى ، أصاب بالإحباط كحال كل من يحاول أن يحدث تغييراً ، أن يبدع و ينفث الريح  فى المياه الراكده علها تكشف عما يختبئ أسفلها. تعودت أن أتصادم بشكل مستمر مع أفكارى و ألا أتشبث بقناعة ما طوال الوقت،فالهدف هو تحرى الصواب لا التمسك بفكرة ما من باب العند والكبر، لذلك يعمل عقلى بشكل مستمر حتى يجهد تماماً و يتوقف فجأة! وبما أننى لا أستسلم عادة لحالة الركود تلك قررت أن أكتب ثانية و أن أقوم برمى الجمرات على تلك البالوعات علّها تنغلق، لأن عملية تطهيرها تبدو كمهمة مستحيلة إن لم يتكاتف الجميع و بما أن الجمع قد اتفق على التناحر و وضع الأقفال الصدئة على العقول، إذن فلنحاول أن نقوم بخنق تلك البالوعات بأكبر عدد ممكن من الجمرات. لقد أثبت ؛على مدار الأعوام التى تواجدت فيها على البسيطة، فشلى فى خداع الذات و الذى يقوم به الكثيرون بمنتهى الاحتراف حتى يبلغ بهم الأمر إلى تصديق تلك الخدعة بل و ينغمسون فيها حتى تتحول إلى حقيقة. لم أتمكن من التأقلم، واستأنفت رحلة التصادم حتى اللحظة التى أخط فيها تلك الكلمات، كما اكتسبت الشجاعة كى أعبر عن ذاتى فأعترف بأننى شخص انطوائى، حتى وإن بدا...
Read more

عن فراشة الريم

Image
دينا الدخس 03/26/2018 - 12:00 لن ندرك كم أثرنا فى الغير، و كمّ من تأثروا بنا حتى و إن لم نلقاهم قط. لن أنعى من تمكن من قهر ما يكسر ظهر الجميع من مرض و خذلان و آلام و احتلال، بل سأقف لروحها إجلالاً و امتناناً لما كانت دوماً تذكرنى به. إلى فراشة الريم التى أفجعتنى        إلى الفكرة التى لا تموت إلى امرأة حاربت و تحاربت وجاء المرض ليتآمر مع الأعداء عليها فما استكانت و ما خضعت إلى أيقونة لجمال حقيقى تذكرنى دوماً كم أشبهها و تخجلنى من ذاتى عندما أشعر بيأس و يشتد الألم بى فأوشك على فقدانى للأمل كل صباح، تفتحين نافذتيك على الحياة، على شمس يوم جديد تسدل آشعتها الدافئة على وجنتيك فتزينهما بحمرة الأرض الطاهرة، ترسلين ترانيمك للكون صلوات يتردد صداها خلفك. تتركين لنا بذرتك لتخلفك و لتخلد الفكرة، فكرة امرأة تناضل و البسمة على وجهها، فكرة أم تكافح من أجل غد أفضل لأبنائها، فكرة فنان عاشق للحرية عشقه لتراب الوطن. حتى عندما يجن الليل و تسرحين فى أفكارك و مخاوفك، لا يستسلم الثائر بداخلك، تغمضين عينيك و تحلمين ب...
Read more

المُرتَحِلون والساكنون خوفاً

Image
قضى عمره ساكناً، خائفاً من المجهول،متردداً فى اتخاذ القرارات، يهاب التغيير و يتساءل بلا توقف لماذا أنا. ظل يسوف حتى اعتاد مرور و فرار الفرص و تملص الأحداث الهامة، و نسى وسط تلك الوساوس أن يحيا. تمرس فى أن يثقل كاهل الآخر الحالم، المفعم بالفن و الحب و الحياة بانتقادات لاذعة لكل ما يقوم به وصلت إلى حد الاستهانة بما يحقق و السخرية منه، حتى تمكن من إخراج أسوأ ما فى الحالم و فقد حتى احتمالية وجود أرض مشتركة تجمعهما. من السذاجة تصنيف البشر إلى بضع أنواع جامدة الأطر، حيث أن السمة الأساسية بيننا جميعاً هى الاختلاف و التباين فى الصور و البنيان و الأذواق، و الأفكار، و المشاعر و درجة رهافة الحس ، و البصيرة … إلخ، لذلك لا أؤمن بالتصنيفات الجامدة، و أرى أن كل نوع يحمل تفاوتاً داخلياً يجعل من العسير وضع تصنيفات متحجرة تحاول قولبة البشر بلىِّ الذراع. لذلك، سأتحدث فقط عن نوعين بعينهما و بشكل عام، لأنهما عجزا عن خلق مساحة مشتركة بينهما على أرض الاختلاف. جانٍ هو ميراث مجتمعاتنا. لا يستطيع أحد أن يشير بأصابع الاتهام إلى شخص بعينه ليتحمل مسؤولية هذا الميراث اللعين من أفكار أدت إلى تخلفنا ليس اقتصا...
Read more