فخ العشم و الابتزاز العاطفى
هذا الفخ الذى يُنصَب لك منذ لحظة ميلادك،لتظل أسيراً فيه حتى ترحل عن الدنيا و ينساك الجميع
إنها أسطورة "العشم" بكل ما تحمله من مبررات وتعليلات هزيلة تصل حد السخف والهراء و بكل ما تُحَمِّلك إياه من أعباء قد تكسر ظهرك فى بعض الأحيان.
"العشم" الذى يبرر به الآخرون ظلمهم لك وإلقاء أعباء على عاتقك تصل فى بعض الأحيان إلى استخدامك "شماعة" ليعلقون عليها اللوم والأخطاء والذنوب، فتقف عاجزًا أمامهم، هل هؤلاء الذين يحبونك صدقًا، أم أن هؤلاء من يستغلون حبك لهم ليقوموا بإبتزازك عاطفيًا وهم موقنون بأنك لن تقاومهم أو تواجههم بالمرآة التى ما إن شاهدوا فيها حقيقتهم بدون أقنعة البراءة و الحِكمة التى يرتدونها طوال الوقت لكرهوا أنفسهم وانقلبوا عليك ونعتوك بأسوأ الصفات التى لا تملكها حقيقة، ولكن الهجوم الضارى سيصير وقتها المخرج الوحيد لهم من هذا المأزق.
هذا "الفخ"، ينصبه لك الأقربون، والأصدقاء وكل من يدرك أنك لن تقاوم وهذا هو الخطأ الأول. الموروث الذى غُرِس فينا وارتضى " العيب" له اسماً، ذلك الذى يعطى لأناس حق الحساب و التمادى ويسلبه من آخرين، ذلك المسمى الذى يتنافى مع عدل الإله الذى خلق كل فرد بحقه فى الحرية و الاختيار بأن يفعل أو لا يفعل، ذلك المسمى جرم فى حق الإنسانية، و يتسبب فى بناء تراكمات يرتفع جبلها داخل الأنفس فيخنق حاملها فى الوقت الذى يتمطع فيه الآخر و يتمادى لأنه لم يجد من يوقفه.
أول صور الابتزاز العاطفى نراها من الطفل تجاه أمه، لنجد مدارها ينعكس فجأة عندما يكبر هذا الطفل. أراه فى العائلة و بين الأصدقاء و فى العلاقات بأشكالها،خاصة عندما يكون هناك طرف مسيطر أو يمتلك سلطة ما لا يمتلكها الآخر.
أراه متفشياً فى مجتمعاتنا بضراوة،وإن دل على شئ فإنما يدل على فساد علاقاتنا و هشاشتها وعدم مصداقيتها، فطالما هناك من يُجبِر و آخر يُجبَر،لن تكون العلاقات سوية مهما بدت لامعة و جذابة، إنه بيت بلا أساس،و عند أول فرصة سيهدم من كُبِتْ المعبد و سيقف الآخر ذاهلاً لأنه عانى طويلا من آفة "النكران" و لن يكون يسيرا أبدا أن تقنعه بأن يده هى التى نثرت السم فأفسد
إنها أسطورة "العشم" بكل ما تحمله من مبررات وتعليلات هزيلة تصل حد السخف والهراء و بكل ما تُحَمِّلك إياه من أعباء قد تكسر ظهرك فى بعض الأحيان.
"العشم" الذى يبرر به الآخرون ظلمهم لك وإلقاء أعباء على عاتقك تصل فى بعض الأحيان إلى استخدامك "شماعة" ليعلقون عليها اللوم والأخطاء والذنوب، فتقف عاجزًا أمامهم، هل هؤلاء الذين يحبونك صدقًا، أم أن هؤلاء من يستغلون حبك لهم ليقوموا بإبتزازك عاطفيًا وهم موقنون بأنك لن تقاومهم أو تواجههم بالمرآة التى ما إن شاهدوا فيها حقيقتهم بدون أقنعة البراءة و الحِكمة التى يرتدونها طوال الوقت لكرهوا أنفسهم وانقلبوا عليك ونعتوك بأسوأ الصفات التى لا تملكها حقيقة، ولكن الهجوم الضارى سيصير وقتها المخرج الوحيد لهم من هذا المأزق.
هذا "الفخ"، ينصبه لك الأقربون، والأصدقاء وكل من يدرك أنك لن تقاوم وهذا هو الخطأ الأول. الموروث الذى غُرِس فينا وارتضى " العيب" له اسماً، ذلك الذى يعطى لأناس حق الحساب و التمادى ويسلبه من آخرين، ذلك المسمى الذى يتنافى مع عدل الإله الذى خلق كل فرد بحقه فى الحرية و الاختيار بأن يفعل أو لا يفعل، ذلك المسمى جرم فى حق الإنسانية، و يتسبب فى بناء تراكمات يرتفع جبلها داخل الأنفس فيخنق حاملها فى الوقت الذى يتمطع فيه الآخر و يتمادى لأنه لم يجد من يوقفه.
أول صور الابتزاز العاطفى نراها من الطفل تجاه أمه، لنجد مدارها ينعكس فجأة عندما يكبر هذا الطفل. أراه فى العائلة و بين الأصدقاء و فى العلاقات بأشكالها،خاصة عندما يكون هناك طرف مسيطر أو يمتلك سلطة ما لا يمتلكها الآخر.
أراه متفشياً فى مجتمعاتنا بضراوة،وإن دل على شئ فإنما يدل على فساد علاقاتنا و هشاشتها وعدم مصداقيتها، فطالما هناك من يُجبِر و آخر يُجبَر،لن تكون العلاقات سوية مهما بدت لامعة و جذابة، إنه بيت بلا أساس،و عند أول فرصة سيهدم من كُبِتْ المعبد و سيقف الآخر ذاهلاً لأنه عانى طويلا من آفة "النكران" و لن يكون يسيرا أبدا أن تقنعه بأن يده هى التى نثرت السم فأفسد
Comments
Post a Comment