هلموا

يكره البشر ما يهد مسلماتهم،مهما كانت مبتورة و حمقاء، يرتعدون ممن يعمل عقله و يبدأ فى طرح أسئلة لم يعتادوا عليها،بل و حرمت عليهم سواء من باب الوقوع فى المعصية، أو الانصياع لأوامر السابقين دون التشكيك أو التساؤل.

#الشك،يجعلك تفكر و تبحث و لا تنجرف خلف "بشرى" مثلك كالأحمق الذى انتزع عقله و كبتت روحه فصار جسدا خاويا بلا بصمة أو هالة تميزه.
هل حاولت أن تتقصى؟ أن تنتزع التقديس و العصمة من بشر مثلك مهما كانت مكانتهم ، و مهما كانت قصصهم التى روجت.
هل فكرت أن تنتصر للصواب على الموروث؟
هل أدركت أن الدفاع الأعمى و المستميت عن موروثات عقيمة، حجة تؤخذ عليك أمام من يفكر.

هل تدرك أن معظم "النقاشات" و هى ليست كذلك فى مجتمعاتنا لا نخوضها بدافع تبادل الأفكار و المحاولة للوصول لنتيجة بقدر خوضها بعقل منغلق هدفه هو الفوز على "الخصم". نراها معركة لا وسيلة للتنوير.
و هل رأيت كم "التكفير" الذى يرمى به البعض لمجرد طرحه فكر جديد أو موضوع ما للمناقشة و التساؤل.
و هل تعلم أن أصحاب العقول المتحجرة، و المسيسة و التى تنتفع و تجد هواها فى بعض الضلالات هم أول من يرفض المناظرات و يهربون من النقاش بل و يحتدون و يبدأون بإلقاء التهم.
هاللللو استيقظ.... الله هو من يحاسب لا البشر "و هذه نعمة كبرى و رحمة يجب أن نحمده عليها كثيرا. فلا تهب غاصبا و لا تصب لعناتك و سبابك  على غيرك بحجة الصواب و الحلال،"أنت تدرك جيدا ما تفعل خلف الأبواب". قوانين الله غير قوانين البشر كما أنك لم تمنح هذا الصك، فتنحى جانبا من فضلك و لا تتخذ دورا قسرا ليس لك و لن يكون.
محاولتى الوحيدة فى مجال #السياسة قمت بوأدها مبكرا ﻷننى أولا لا أناسب السياسة، فالفن و الأدب و الإنسانية يتنفسون الحرية و الصدق مع الذات، و ﻷننى شاهدت الرياء و الانقسامات و أنك فى النهاية ستكون مجبرا على السير مع "قطيع حزبك" ، و حتى و إن عارضتهم،و أنا لست كذلك. و ثانيا ﻷن "#السياسة_نجاسة" ، و هذا بدأ منذ وفاة نبينا الكريم

إن كنت تعمل فى مجال الفن، نصيحتى المتواضعة من فتاة ليس لها الخبرة الكافية: "لا ترتمى فى أحضان السياسة و الحكام"، فالنهاية ستوصلك إلى نقطة ستؤمر فيها بشئ لا تقبله و لن يكون أمامك سوى خيارين إما القبول دون معارضة فتتضاعف خسارتك نفسك و إما الرفض فستدهس حينها كالحشرة.

أكبر منافذ ال #Brainwash  هى #الميديا فى العالم بأسره و منذ البدايات و الموضوع فى الدول المتقدمة يتخذ نهجا علميا و مدروسا بعناية فائقة...
"كنت أشاهد أحد الأفلام و بينما الحوار دائر بين شخصين سأل أحدهما الآخر إن لاقت الحلوى إعجابه، ثم قال " كأنك تأكل كوكايين مجمد" ..الجملة ليس لها علاقة بالحوار.. علميا بناء على دراسات تمت بالفعل السكر المصنع الذى نتناوله تأثيره علينا يشابه تأثير الكوكايين،و فئران التجارب فضلته على الكوكايين نفسه. " تلك رسالة إيجابية و سط ملايين الرسائل السلبية. حتى أنواع الموسيقى و الذبذبات تستخدم لنفس الغرض.
 لا يوجد #إعلام_محايد؛ بمعنى أنه يجب التحلى بالمصداقية فى نقل الخبر،أى أن تنقله كما هو دون زيادة أو انتقاص.. ثم بعد ذلك تأتى التحليلا و الآراء و التوجهات و هذه من المستحيل أن تكون محايدة.

أيها الراقدون تحت التراب.....
هلموا
#تصبحوا_على_سكن
#دينا_الدخس

Comments

Popular posts from this blog

قبل أن تخدع ذاتك

عن فراشة الريم

المُرتَحِلون والساكنون خوفاً