نصف الحقيقة
فى يوم من الأيام دار حوار بينى و بين مجموعة من الأشخاص حول حيادية الإعلام.و
الحقيقة أنا شايفة إن المطالبة بإعلام محايد فيها سذاجة. مفيش إعلام محايد فى أى مكان. خصوصا و إن الإعلام بيعتبر أحد وسائل عمليات "غسيل المخ"، نقدر نسميه،"الوسيلة الشعبية"
أمال إيه؟
المصداقية... المصداقية بتكون فى "نقل الخبر كما هو من غير حذف أو تجويد".
من أيام الثورة و مفيش حد، ما وقعش فى شرك الأخبار المغلوطة،على الأقل مرة. و استمرارنا و ثباتنا على نفس الخطأ، بيدل إننا مش بنتعلم، أو إن العنصرية ضد شئ أو حد معين بتغلب المصداقية.
لما سيادتك تنقل "جزء" من خبر، أو رد فعل، أو جملة،أو فيديو، و تنهال بالسباب، أو النقد اللاذع، أو السخرية و الامتعاض، ده عشان "أنت"،قاصد "تصدر فكرة معينة". العيب مش عليك على قدر ما هو على المليون بنى آدم اللى بينقل "وراك الحتة اللى انت اخترتها بعناية"، دون التحرى و التأكد على الأقل خوفا من "نشر باطل".
فسيادتك لما بتنقل عميانى، و بتنفعل بالقدر اللى اختاره صاحب الخبر الأى كلام، تبقى شخص كسول، و سهل الإنقياد،و عنصريتك طاغية على المصداقية،و مينفعش تطالب حكومات و شعوب باحترامك.
"نصف الحقيقة= عين الباطل"

Comments
Post a Comment