Posts

Showing posts from November, 2017

بالعامى الفصيح

Image
حنتكلم النهاردة عن شوية أنواع للبنى آدمين علشان كده حندردش بالعامية فيه نوع يعتبر مشتق من فصيلة "الغبى اجتماعيا"، بس مش غبى أوى و مش غبى دايما، عنده حتة أنانية كده مع حبة اهتزاز فى الثقة بالنفس و عشان هو بيحب تكبير الدماغ و مش بيحب يشيل مسؤولية حاجة غير اللى على كيفه و عشان يغلوش على حبة اللخبطة اللى جوه.... دييييب فى وشك، ديييب كلام عك، ديييب عصبية   صوت عالى و نظرات حادة... الحقيقة هو ضعيف و النوع التانى زى ما بيلعب بكتير من الأنواع بيلعب بيه على كيفه و بيستغل النقط دى لصالحه.. النوع التانى بقى "مدرسة" تقعد قدامه كده و تتعلم.. عنده "استراتيجية الماريونت"، كل شخصية عنده مربوطة بخيط، و الخيوط كلها فى إيده، مستحيل يفسد علاقته "بالماسورة الأم" و دى  مصدر الدعم أيا كان نوعه، و  باقى الأشخاص حسب الموقف و ما يستدعيه من شد و جذب، عنده قدرة خارقة على قلب الموقف لصالحه رأسا على عقب مع ميزة تناسى الحاجات اللى ليها ثقل و أهمية كبرى و التركيز  على الرفايع عشان هى اللى مضايقاه دلوقتى مع الثورة العارمة إذا قرر أحد الأطراف إنه يدوقه من "نفس كاسه...

الفن و الحب و متعة الطريق

Image
عندما يصبح الفن رفاهية و الحب صفقة و الطريق يتلخص فى كلمة "الهدف"، تتحول الحياة تلقائياً إلى ماكينة باردة تحتوى على نسخ عديدة من التروس التى تدور فى نفس الاتجاه بلا تدبر أو محاولة للتغيير. قال لى يوماً أحد الحكماء: "لقد تربينا على أن هناك دوماً هدفاً يجب الوصول إليه و إن لم تصل إليه فستفشل فى إثبات جدارتك "للآخرين"،و أنك مجبر على إثبات شيئا ما لغيرك وكأن فى أيديهم صك إثبات أحقيتك وقيمتك فى الحياة. فالحياة الحقة هى متعة الرحلة و أنك فى حقيقة الأمر غير مضطر لإثبات أى شئ لأى شخص،فكل يوم يمر تترك أثرا من خلاله و تستمتع بما تفعله  فيه هو يوم مثمر استحقيته و استحق الحياه." إن المستمسك بممارسة الفن، المتسائل دوما عما يحرمه الآخرون لأنهم لا يمتلكون الإجابات أو يهابونها و يهابون أثرها، المتأمل لكل شئ بداية من أبسطها لأكثرها تعقيدا و تشابكا، إن المحب للمذنب حبه للمصلح و المستمتع بكل ما يفعله بصرف النظر عن آراء الآخرين و ترقبهم لخط النهاية ، لحظة تحقيق "الغاية" المادية ،متغاضين عن المكاسب المعنوية التى يحققها.هو البطل الواقف منتصر...